تشكل قباب المسجد النبوي ، بشكلها الفريد ، جانباً جمالياً لعمارة المسجد النبوي وبنائه وفق أحدث تصميم هندسي يجمع بين التصميم الرئيسي والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق الرعاية الكاملة للمصلين داخل المسجد.
تم تصميم القباب بأشكال معمارية مختلفة تحتوي على العديد من الآيات والسور القرآنية ، كما تم تصميم النوافذ ذات الأحجام المختلفة للتحكم في الضوء داخل المسجد مع السماح بدخول الهواء وضوء الشمس.
تم تصميم القباب المتحركة بأبعاد متناغمة ، حيث يبلغ طول قاعدة القوس 18 م ، ووزنها 80 طناً ، وتتحرك على قضبان حديدية بطول إجمالي 1573 م. تم خلط مواد مختلفة لتضيف إلى السمات الجمالية للقباب ، حيث يتم تغطيتها من الداخل بشرائح من خشب الأرز الصلب ، ومزينة بكتل من خشب الفيروز المطعمة ، وتلون القباب من الخارج إلى البيج ، وتغطيتها بفسيفساء سداسية. واللوحات الخزفية المزخرفة بخطوط هندسية متناغمة تضيف إلى التصميم الجمالي.
قباب المسجد النبوي
- 27 قبة متحركة في التوسعة الأخيرة
- تصميم هندسي ومعماري فريد
- غرفة تحكم خاصة لفتح القباب تلقائيًا
- تغلغل أشعة الشمس والهواء حسب خصائص الجو
- طول ضلع قاعدة القبة 18 م
- يزن 80 طنا
- يتحرك على قضيب حديدي طوله 1573 م