تقرير سعودي جازيت
عمان – جددت السعودية والأردن ، اليوم الأربعاء ، التأكيد على أن أمن المملكتين واحد وأن رؤيتهما متسقة في مختلف قضايا المنطقة.
وأكد البلدان في بيان مشترك صدر في ختام زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأردن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وقال البيان إن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة” مشددا على حاجة إسرائيل لوقف كل إجراءاتها غير القانونية التي تقوض حل الدولتين.
كما أكد البيان على دعمه الكامل لجهود الوصول إلى حل للأزمة اليمنية ، مندداً بالممارسات الإرهابية لمليشيات الحوثي ضد المدنيين. ودعم البلدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ، متمنين أن يكون له دور فعال في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ، مشيرا إلى أن أمن العراق واستقراره ركن من أركان أمن المنطقة. كما تعهدت بدعم لبنان والإصلاحات التي تضمن تجاوز الأزمة.
وبخصوص الملف النووي الإيراني ، اتفقت السعودية والأردن على ضرورة دعم الجهود الدولية الهادفة إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي ، وكذلك ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الحفاظ على نظام منع الانتشار ، وإقامة شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل.
كما تعهدوا بدعم الجهود العربية لحث إيران على التمسك بعدم التدخل في شؤون الدول العربية ، وكذلك الحفاظ على مبادئ حسن الجوار ، وتجنيب المنطقة كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأكد الجانبان على أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف والعمل على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ، والتصدي لجذوره العقائدية ، وتجفيف منابعه ، ووقف كل وسائل تمويله ، ونشر القيم الدينية والثقافية والثقافية. الاعتدال الحضاري.
وأكد البلدان استمرار التنسيق والتشاور والتعاون بينهما تجاه المستجدات السياسية والأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية بما يساهم في تحقيق أمن واستقرار وازدهار المملكتين وشعبيهما وشعبيهما. في المنطقة والعالم أيضًا.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لتعزيز تعاونهما في مجالات الأمن الغذائي ، والصحة ، والتعليم ، وتشجيع اكتشاف فرص جديدة ، خاصة في مجالات مكافحة الأوبئة والأوبئة العالمية ، والاستثمار في قطاع الصحة الرقمي. الصحة وغيرها من المجالات الصحية.
وشدد البيان على أهمية زيادة وتيرة التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والسياحة والرياضة والشباب وتبادل وتطوير الشراكات واستكشاف ثروات وطاقات البلدين بما يحقق التنمية والازدهار. للبلدين والشعبين.
دعم عرض الرياض
لمعرض اكسبو العالمى 2030
وثمنت المملكة العربية السعودية دعم الأردن لترشحه لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في الرياض. وخلال المحادثات التي حضرها كبار المسؤولين في المملكتين ، ثمنوا الجهود القائمة لتحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة بتوجيه ودعم قيادتي البلدين.
وشدد الجانبان على أهمية متابعة تنفيذ مخرجات اجتماعات الدورة السابعة عشرة للجنة السعودية الأردنية المشتركة ، والاتفاقيات المنبثقة عنها والتي ساهمت في توسيع وتعزيز التعاون في عدد من المجالات.
وبحث الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها وأوجه التعاون في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد البلدان أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الاستثمارات وتنويعها ، بما في ذلك مجالات الاستثمار لقطاعات التعدين والبنية التحتية والزراعة والسياحة والثقافة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات.
ودعا البيان إلى خلق المزيد من فرص العمل التي تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلدين وخدمة مصالحهما المشتركة.
كما رحبت المملكة العربية السعودية بإطلاق الأردن لرؤية التحديث الاقتصادي للسنوات العشر القادمة ، وفرص التعاون التي يمكن البناء عليها من خلال هذه الرؤية.
وعبر الأردن عن تقديره للسعودية على دعمها للمشاريع التنموية في مختلف القطاعات ، لا سيما قطاع النقل والطاقة ، والدور الذي تلعبه الاستثمارات السعودية في توسيع القطاعات المختلفة في الأردن.
وفي مجال الطاقة ، أكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون في مجال الربط الكهربائي بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة والابتكار والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
وشدد البيان على ضرورة تطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في مختلف التطبيقات في المجالات الصناعية والإنشائية.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة واحتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه ، وبناء الخبرات في هذا المجال.
أشادت السعودية والأردن بمشاريع واستثمارات الشركات السعودية في مجال الطاقة المتجددة في الأردن ، وأكدا على أهمية تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تطوير مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة.
ورحب الجانبان بتوسيع التعاون بينهما في مجال الهيدروجين ، وتطوير التقنيات ، وتبادل الخبرات لتطبيق أفضل الممارسات في مجال مشاريع الهيدروجين.
وأكدوا أهمية استمرار التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ، وتعزيز التعاون في مجالات السيطرة النووية والإشعاعية بين البلدين.